بدأ فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة البيئية التطوعية حملاته الكبرى لتنظيف سواحل الكويت في موسم الشتاء بالتعاون مع الجهات الحكومية وذلك بتنظيف ساحل عشيرج ورفع أكثر من 3 اطنان من المخلفات الضارة للبيئة البحرية بالتعاون مع بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة .
وقال ضاري الحويل عضو الفريق ومسئول المشروع إن الفريق نظم حملة لرفع الكثير من المخلفات عن ساحل عشيرج تضمنت مواد بلاستيكية وشباك صيد مهملة وحبالا وإطارات زنت أكثر من 3 طنا، وأوضح أن غالبية المخلفات جاءت عن طريق الرياح الشمالية ويعتقد أن مصدرها السفن التجارية الخليجية المتجهة يوميا إلى ميناء الدوحة إضافة إلى ورش القسائم الصناعية في الدوحة وبقايا حطام السفن المهملة الى جانب ماتسببه مجارير الأمطار.
وأكد ضرورة أن تتوقف هذه التعديات من خلال تشديد العقوبات على المخالفين وتطوير أعمال الفرق واللجان التي شكلت بشأن جون الكويت لنشاهد بيئة أفضل ولأهميته للحياة الفطرية من أسماك وكائنات بحرية وساحلية في هذا الموقع المهم.
وذكر أن حملة تنظيف عشيرج بدأت منذ عام 2001 بعد أن تمت إزالة قرية الصيادين من قبل بلدية الكويت والتي كانت مركزا للتلوث البحري والساحلي مبينا أن الحملة مستمرة سنويا يتم خلالها رفع المخلفات والسفن الغارقة وتتميز هذه السنة بتنظيف الساحل الجنوبي للدوحة الواقع بين المدينة الترفيهية وجزيرة أم النمل ويعتبر من السواحل المهمة في جون الكويت باعتبار قاعه يزخر بالكائنات البحرية وبيوض الأسماك ويتطلب سعي الجميع إلى التأكد من نظافته ووقف كافة مصادر التلوث فيه وذلك ضمن المرحلة الثانية لعمليات التنظيف .
وأعرب عن شكره لبلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة للمشاركة الفعالة في عملية تنظيف سواحل الكويت وتمنى ان تكلل الجهود لتنظيف كل سواحل الكويت وخاصة الاكثر تضررا من المخلفات .